The best Side of الحياة بعد التقاعد

The best Side of الحياة بعد التقاعد

Blog Article

هكذا كانت تأمل مديرة التخطيط، لكن الأمور جرت خارج توقعاتها، فرحل الزوج تاركا إياها تكمل المسيرة وحيدة، مع ذكريات علاقة هشة كانت تأمل في إصلاحها، وأبناء فارقوها زواجا وعملا، فصاروا لا ينتظرون إجازتها السنوية، وأهل وأصدقاء صارت لهم حياة اختارت هي في وقت سابق أن تكون بعيدا عنها، فلم يعودوا إليها عندما أرادت مرة أخرى، وعرفت حينها أن الحياة لا تبدأ بعد الستين، وإنما غالبا يبدأ الاكتئاب.

العناية بالرضع وحديثي الولادة أسباب كثرة بكاء الرضيع وعلاج بكاء الأطفال د.سندس العجرم شاهد الان

قضايا اسرية كيف تفسد المقارنة الحياة الزوجية! د. خليفة المحرزي شاهد الان

استخدم النصائح المذكورة في مقالنا لتتمكن من إنشاء خطة تساعدك في تحقيق كل ما ترغب في تحقيقه بعد التقاعد.

ويقول الاستشاري المالي والمصرفي، غسان أبو عضل، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه عند التفكير في أفضل الأعمار للتقاعد، من المهم الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بهذه الموضوع، إذ يجب تقييم جميع العوامل المتعلقة بتوقيت هذه الخطوة مثل العوامل الاقتصادية، والظروف الاجتماعية، والحالة الصحية للشخص، لافتاً إلى أن "مرحلة التقاعد" قد تبدو نسخة جميلة من الحياة، ولكنها قد تكون عكس ذلك، إذ ثبت أن ترك العمل في غير أوانه، قد يؤدي إلى إنقلاب الأمور رأساً على عقب من الناحية الصحية، إضافة إلى تسببه بأعباء مالية منهكة.

هذه المشاعر لم تدم طويلًا، فقد هدأت منها حماس الحياة الجامعية والاغتراب والتجارب الجديدة، وكل الصديقات اللاتي وعدننا أن نبقى في قلوبنا، بهتت ذكراهن تدريجيًا، فلم يبقَ منهن أحد، وتدريجيًا حل محلهن صديقات وزميلات وزملاء جدد، وهكذا هو التقاعد غربال آخر لنخل العلاقات، فسقطت تلك التي لم تكن سوى علاقات فرضتها ظروف العمل، وحملنا معنا، من يثري الحياة ذكراه، ومن يستطيع انتزاع الضحكة منا، ومن هو مستعد لمد يد العون في أي لحظة مددنا يدنا طلبًا لها، وجاءت مرحلة التقاعد بتجارب جديدة لا تقل ثراء وبهجة ومتعة مما قبلها، وصداقات تتناسب مع هذه المرحلة، تثريها وتضفي عليها بهجةً وفرحًا.

تُعَد المخاوف بشأن عدم كفاية الأمن المالي أحد أهم اهتمامات الأشخاص الذين يواجِهون التقاعد، وهذا مصدر كبير للقلق، ويمكن أن يسبب فيضانًا من المشاعر بما في ذلك الاكتئاب. من المهم معرفة الإعداد المالي قبل التقاعد.

هذه مقدمة لتهيئة الذهن والنفس لما يتوجب عمله في فترة التقاعد، حتى الآن تم عرض بعض الأسس التي تفيد المتقاعد في تحديد وجهته في المرحلة المقبلة، وهذه السطور هي وسيلة لكي يتمعن الشخص المتقاعد في ذاته واحتياجاته وأهدافه وعلاقته بمجتمعه والعالم من حوله، نأمل أن يتفكر ويتأمل المتقاعد في حياته الماضية والمستقبلية ليتمكن من تحديد حركته الحاضرة وتوسيع مداركه الذاتية، وتحديد رؤيته الشخصية.

-اطلب معاشك الحكومي وتحقق من المزايا الأخرى التي يمكنك المطالبة بها.

- اضمن انتقالاً أكثر سلاسة من خلال التقاعد تدريجياً. خفف عبء العمل على مدى عدة سنوات كي تتمكن من التعود على فكرة عدم العمل وملء وقتك بطرق أخرى.

إن تطور الشخصية لا يقف عند حد، ولا ينتهي عند زمن، ثبتٌ (أمرٌ مقررٌ) حتى بعد مفارقة الروح للجسد، تبدأ الذاكرة تستعرض كل حياة المتوفى بنشاط مفرط وحيوية مبهرة (فبصرك اليوم حديد)، ولا نستطيع فصل نمو الوعي الذاتي والخارجي للفرد عن نمو الشخصية، نون كلاهما يسيران جنبا إلى جنب للوصول بالفرد لحالة فريدة من التوازن والمصالحة والسلام، حالة صحية سليمة تنتج ولا تعطل، تتفاعل وتتأثر وتؤثر بطريقة سليمة ومجدية.

كل ما عليك فعله هو تحديد أهداف قوية تناسب شخصيتك وتساعدك على ملئ وقتك ما بعد التقاعد وجعل حياتك سعيدة ومفيدة .

قد يبدو بدء التخطيط للتقاعد أمرًا مربكًا ، ولكن من الضروري البدء في أقرب وقت ممكن. فيما يلي بعض المؤشرات لتبدأ بها:

يمكن أن يُساعدك مدرِّب التقاعد في تحديد الفرص الجديدة لاستكشافها والمساعدة في تحسين حياتك، كما أنه يساعدك على تحقيق الأهداف الشخصية والتعبير عن الأهداف المهنية التي لم يتم تحقيقها.